من طرف قبل شهر كان لقاء قمة بين ارسنال بملعبه في استاد الإمارات اللندني ضد مانشستر يونايتد يبدو حاسما في صراعهما على لقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم لكن تراجع ارسنال في الفترة الأخيرة يجعل المباراة الآن أشبه باحتفال بالتتويج.
وفي منتصف مارس اذار الماضي كان ارسنال يبتعد بثلاث نقاط فقط وراء يونايتد ولديه مباراة مؤجلة وكان الفريق اللندني يعتقد بقوة أن لديه فرصة حقيقية للفوز بأول ألقابه في الدوري الممتاز منذ عام 2004.
وقبل أربع جولات من النهاية يتخلف ارسنال بثماني نقاط وراء يونايتد وبثلاث وراء تشيلسي الذي يحتل الآن المركز الثاني.
ومع مباراة صعبة تنتظر تشيلسي على أرضه ضد توتنهام هوتسبير صاحب المركز الخامس بعد غد السبت قد يخرج يونايتد من هذه الجولة قريبا جدا من التتويج قبل أن يستضيف تشيلسي في الجولة التالية.
وحتى إن فاز تشيلسي على توتنهام فإن فوز يونايتد على غريميه الأساسيين سيضمن له التتويج بلقبه التاسع عشر في البطولة قبل جولتين من النهاية.
ولأن يونايتد أمامه مباراة الإياب في قبل نهائي دوري أبطال اوروبا على أرضه ضد شالكه الالماني يوم الأربعاء المقبل فإن المهمة ستكون صعبة للغاية أمام الفريق الذي يدربه اليكس فيرجسون لكنها أيضا قريبة جدا من الحسم.
وقال المدافع ريو فرديناند "بوسع الناس الحديث بهذه الطريقة كيفما يشاؤون. نحن فقط نحاول الفوز بالمباريات. لو فزنا بالمباريات وحصلنا على الألقاب في النهاية فلن نفكر فيما يقوله الناس عنا."
وأضاف "ما يميزنا عن بقية الفرق هو أننا لا نشبع أبدا. هذا الشعور ينبع من المدرب ويصل إلينا. نملك لاعبين يريدون الفوز بالألقاب. يوجد لاعبون في هذه التشكيلة لم يسبق لهم الفوز بالدوري. كما يوجد لاعبون فازوا به عدة مرات ويريدون المزيد. هذا هو الأساس الذي نقوم من خلاله بعملنا كل يوم."
وظهرت هذه الغريزة الأسبوع الماضي حين بقي يونايتد المتألق يكافح ويهاجم في مواجهة ايفرتون حتى نجح في تسجيل هدف وحيد قبل ست دقائق من النهاية.
وفي اليوم التالي تلقت شباك ارسنال هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليخسر 2-1 أمام بولتون واندرارز ليواصل مسيرته المخيبة التي بدأت قبل سبعة أسابيع بالخسارة في نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية أمام برمنجهام سيتي.
وبعدها خرج الفريق من دوري أبطال اوروبا على يد برشلونة ومن كأس الاتحاد الانجليزي على يد يونايتد وسجل نتائج سيئة في الدوري بخمسة تعادلات وانتصار وحيد - على بلاكبول - في ست مباريات قبل أن يخسر في بولتون ليتراجع أمله في الفوز باللقب.
وحقق يونايتد ستة انتصارات في مبارياته السبع الأخيرة ضد ارسنال في جميع المسابقات من بينها فوزان في آخر مباراتين بينهما على استاد الإمارات.
ولم يفقد تشيلسي الأمل تماما في الاحتفاظ باللقب لكنه بالتأكيد يحتاج للفوز على توتنهام على أمل أن يسدي إليه ارسنال صنيعا ليبقى لمواجهة تشيلسي ويونايتد أي معنى في استاد اولد ترافورد.
ويبدو أن توتنهام في طريقه لخسارة الصراع على المركز الرابع لصالح مانشستر سيتي بعد أن بات يتأخر وراءه الآن بفارق أربع نقاط.
وسيلعب سيتي على أرضه ضد وست هام يونايتد متذيل الترتيب يوم الأحد المقبل.
وفي منتصف مارس اذار الماضي كان ارسنال يبتعد بثلاث نقاط فقط وراء يونايتد ولديه مباراة مؤجلة وكان الفريق اللندني يعتقد بقوة أن لديه فرصة حقيقية للفوز بأول ألقابه في الدوري الممتاز منذ عام 2004.
وقبل أربع جولات من النهاية يتخلف ارسنال بثماني نقاط وراء يونايتد وبثلاث وراء تشيلسي الذي يحتل الآن المركز الثاني.
ومع مباراة صعبة تنتظر تشيلسي على أرضه ضد توتنهام هوتسبير صاحب المركز الخامس بعد غد السبت قد يخرج يونايتد من هذه الجولة قريبا جدا من التتويج قبل أن يستضيف تشيلسي في الجولة التالية.
وحتى إن فاز تشيلسي على توتنهام فإن فوز يونايتد على غريميه الأساسيين سيضمن له التتويج بلقبه التاسع عشر في البطولة قبل جولتين من النهاية.
ولأن يونايتد أمامه مباراة الإياب في قبل نهائي دوري أبطال اوروبا على أرضه ضد شالكه الالماني يوم الأربعاء المقبل فإن المهمة ستكون صعبة للغاية أمام الفريق الذي يدربه اليكس فيرجسون لكنها أيضا قريبة جدا من الحسم.
وقال المدافع ريو فرديناند "بوسع الناس الحديث بهذه الطريقة كيفما يشاؤون. نحن فقط نحاول الفوز بالمباريات. لو فزنا بالمباريات وحصلنا على الألقاب في النهاية فلن نفكر فيما يقوله الناس عنا."
وأضاف "ما يميزنا عن بقية الفرق هو أننا لا نشبع أبدا. هذا الشعور ينبع من المدرب ويصل إلينا. نملك لاعبين يريدون الفوز بالألقاب. يوجد لاعبون في هذه التشكيلة لم يسبق لهم الفوز بالدوري. كما يوجد لاعبون فازوا به عدة مرات ويريدون المزيد. هذا هو الأساس الذي نقوم من خلاله بعملنا كل يوم."
وظهرت هذه الغريزة الأسبوع الماضي حين بقي يونايتد المتألق يكافح ويهاجم في مواجهة ايفرتون حتى نجح في تسجيل هدف وحيد قبل ست دقائق من النهاية.
وفي اليوم التالي تلقت شباك ارسنال هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليخسر 2-1 أمام بولتون واندرارز ليواصل مسيرته المخيبة التي بدأت قبل سبعة أسابيع بالخسارة في نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية أمام برمنجهام سيتي.
وبعدها خرج الفريق من دوري أبطال اوروبا على يد برشلونة ومن كأس الاتحاد الانجليزي على يد يونايتد وسجل نتائج سيئة في الدوري بخمسة تعادلات وانتصار وحيد - على بلاكبول - في ست مباريات قبل أن يخسر في بولتون ليتراجع أمله في الفوز باللقب.
وحقق يونايتد ستة انتصارات في مبارياته السبع الأخيرة ضد ارسنال في جميع المسابقات من بينها فوزان في آخر مباراتين بينهما على استاد الإمارات.
ولم يفقد تشيلسي الأمل تماما في الاحتفاظ باللقب لكنه بالتأكيد يحتاج للفوز على توتنهام على أمل أن يسدي إليه ارسنال صنيعا ليبقى لمواجهة تشيلسي ويونايتد أي معنى في استاد اولد ترافورد.
ويبدو أن توتنهام في طريقه لخسارة الصراع على المركز الرابع لصالح مانشستر سيتي بعد أن بات يتأخر وراءه الآن بفارق أربع نقاط.
وسيلعب سيتي على أرضه ضد وست هام يونايتد متذيل الترتيب يوم الأحد المقبل.
